
عندما تأكل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، سيستخدمها جسمك لإنتاج الطاقة. من ناحية أخرى، عندما لا تأكل ما يكفي من السعرات الحرارية، سيبدأ جسمك في تكسير الأنسجة العضلية والأعضاء.
هل تساءلت يومًا عن الفوائد الصحية التي يمكن أن يجلبها الرج…
بالإضافة إلى فوائده العديدة على الجسم، فقد تم ربط التغذية المتوازنة بتحسين الجلد والأسنان والبصر. بالنظر إلى الفوائد العديدة المرتبطة بنظام غذائي متوازن، من المهم أن يفهم الجميع كيفية الحصول على التغذية الصحيحة. هناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك، بما في ذلك التعرف على العناصر الغذائية الأساسية وأهمية السعرات الحرارية في التوازن الغذائي. باتباع هذه الإرشادات، يمكنك التأكد من أنك تحصل على أقصى استفادة من طعامك وأن حالتك المزاجية مدعومة على النحو الأمثل.
إقرأ أيضاً: أضرار الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
السعرات الحرارية مهمة للجسم لكي يعمل بشكل صحيح. يوفر لك النظام الغذائي المتوازن الطاقة التي تحتاجها والعناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو والإصلاح، مما يساعدك على البقاء قويًا وصحيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الغذائي المتوازن بالنسب الصحيحة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن والسوائل يمد الجسم بنسب مناسبة من الطاقة.
في ما يأتي أبرز العناصر الغذائية التي قد تُساعد على تحسين الحالة المزاجية:
سنكشف النقاب عن جميع هذه الأسئلة ونقدم لك المعلومات الثمينة حول التغذية وصحة الدماغ والتركيز. تابع القراءة لمعرفة المزيد!
تلعب التغذية الصحية دورًا كبيرًا في صحة نور الدماغ وتحسين التركيز. فهي تمد العقل بالمغذيات الضرورية للحفاظ على وظائفه بشكل جيد وللتركيز والانتباه بصورة فعالة.
يتميّز العسل باحتوائهِ على الكثير من المركبات المفيدة لجسم الإنسان والتي تساهم في تحسين الحالة المزاجيّة، والقضاء على مشكلة تقلّب المزاج، كحمض الفوليك، والحديد، والمنجنيز، كما ويحتوي العسل على كميّةٍ وفيرة من السكريات الطبيعيّة التي تعمل على بث الطاقة في الجسم دون أن تسبب السمنة، لهذا ينصح بتناول ملعقة صغيرة من العسل يوميًا على الريق، أو عن طريق إضافتهِ إلى كوب الحليب الطازج.
الديسلكسيا: أعراض ومضاعفات وطرق اكتشاف هذه الحالة المرضية
نعم هذا صحيح في حال شرب كميات محدودة من المشروبات التي تحتوي على الكافين وفي أوقات محددة، حيث إن زادت الكمية المتناولة عن الحد الطبيعي فإن ذلك ينعكس سلبًا على الحالة المزاجية، ويُصبح الفرد أكثرًا توترًا.
إنّ كثرة تناول الإنسان للدهون الحيوانيّة المشبعة يعمل على زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من عوامل القلق والتوتر التي تؤثر سلبًا على المزاج العام للإنسان، لهذا يجب على الفور أن يتوقف الإنسان عن تناول مثل هذهِ الأنواع من الدهون، والمواظبة على تناول الدهون الصحيّة فقط، أو ما يُسمى بالدهون غير المشبعة.
لتحسين جودة العناصر الغذائية في نظامك الغذائي، تنصح نايدو بتناول الأطعمة النباتية الملونة المختلفة، إذ تحتوي على عناصر مغذية مختلفة تعزز الدماغ، مثل متعدد الفينول النباتي.
يُعتبر التوت من الأطعمة الأساسيّة التي تساهم في تعزيز الحالة النفسيّة للإنسان والقضاء على كل الأسباب التي تؤدي للإصابة بعوامل القلق والتوتر ومرض الإكتئاب، كما ويساعد على تحسين الوظائف الإدراكيّة وزيادة إفراز هرمونات السعادة في الجسم، لهذا ينصحُ الخبراء بتناول طبق من التوت بشكلٍ يومي، وبالتحديد خلال فترة المساء.